کد مطلب:142150 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:295

الموقّع بن ثمامة الأسدی الصیداوی ابو موسی
كان الموقَّع ممّن جاء إلی الحسین فی الطف، وخلص إلیه لیلاً مع من خلص.

قـال أبـو مـخنف: إنّ الموقع صُرع فاستنقذوه قومه وأتوا به إلی الكوفة فأخفوه، وبلغ ابـن زیـاد خـبـره فـأرسـل عـلیـه لیـقـتله، فشفع فیه جماعة من بنی أسد، فلم یقتله ولكن كبّله بـالحـدیـد ونـفـاه إلی الزارة [1] . وكـان مـریـضـاً من الجراحات التی به فبقی فی الزارة مریضاً مكبلاً حتّی مات بعد سنة.

وفیه یقول الكمیت الأسدی:

وإنّ أبا موسی أسیر مكبل

یعنی به الموقَّع.

(ضبط الغریب)

ممّا وقع فی هذه الترجمة:


(المـُوقَّع): بـالواو وتـشـدیـد القـاف وبـعـدهـا العـیـن المـهـمـلة بـزنـة المـعـظـم، وهـو فـی الأصل بمعنی المبتلی بالمحن.

(ثمامة): بالثاء المضمومة والمیم المخففة.

(الزارة): مـوضـع بـعـمـان كـان یـنـفـی إلیـه زیـاد وابـنـه مـن شـأ مـن أهل البصرة والكوفة.



[1] تـاريـخ الطـبـري: 3: 335، وفـيـه: المـرقـع. راجـع الكامل: 4: 80.